بيان النجباء في الذكرى الخامسة لهزيمة داعش؛

لا ننسى تكالب الأعداء وغدر الأخوة/ آية الله الخامنئي واللواء سليماني هما أبرز من دعم الشعب العراقي في الحرب ضد الإرهاب

ذكرت حركة النجباء في السنوية الخامسة لهزيمة الارهاب التكفيري بالأفعال العدائية والخيانة التي حصلت بحق الشعب العراقي، وأعربت عن تقديرها لقائد الثورة الاسلامية والشهيد سليماني كأبرز الشخصيات الصديقة التي دعمت العراق.

أصدرت المقاومة الاسلامية حركة النجباء بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة لهزيمة داعش الارهابي، وهنأت الشهداء والمجاهدين والمرجعية الدينية والشعب العراقي بهذا النصر الكبير.
وأشارت الحركة الى مراحل مشروع داعش التدميري الذي كان يحظى بدعم مالي كبير ودعم لوجستي أجنبي، وجاء في البيان: لقد عانى أبناء شعبنا في تلك الفترة أيما معاناة وهم يرون تكالب الأعداء عليهم وقلة الأنصار وغدر الأخوة.
وأكد البيان أن زحف المقاومة الاسلامية الكبير تحت قيادة الحشد الشعبي قد غيَر المعادلة، وأوضح أن أبناء الشعب العراقي الشرفاء الذين هبوا بزحف كبير للتطوع في صفوف الحشد الشعبي لا يمكن أن ينسوا من وقف معهم في تلك اللحظات الصعبة. وأبرزهم جمهورية ايران الاسلامية وقيادتها الرشيدة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله و التي لم تبخل حينها بالمال والسلاح والخبرات، والحضور الميداني للقائد الهمام لواء الاسلام العظيم الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله تعالى عليه وأخوته في حرس الثورة والمجاهدين الابرار من حزب الله الظافر جنباً الى جنب مع القيادة الميدانية الشجاعة لشهيد العراق الخالد قائد الحشد الشعبي ومهندس انتصاراته الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله تعالى عليه.
وذكَر بيان النجباء، بالعوائق التي وضعتها الأنظمة المعادية في طريق مواجهة الإرهاب التكفيري، متابعا لكن رغم أنف أعداء العراق وببركة صاحب الأمر عج وبركة دماء شهدائنا الأبرار ومقام مراجع الدين العظام والمجاهدين الغياري تحقق نصر مبين ودحرت عصابات الظلام وصفع من يقف خلفها صفعة أربكته وأفشلت كل خططه الخبيثة.
وأكد البيان على أن الشكر وحده غير كاف لإدامة هذا النصر، بل يجب أن نسعى للحفاظ على روح الحشد ووحدته وسمعته الطيبة وعقيدته الراسخة، وتدعيم العلاقات مع الأنظمة الخيرة الصديقة، وأعلنت الحركة بأننا نستغل هذه المناسبة العظيمة الى تجديد موقفنا الرافض للاحتلال ونرى أن السبيل الأوحد والأنجع لمعالجته هو الخيار العسكري ولا حل غيره.
وفي الختام جاء في البيان، نعاهد الله سبحانه وتعالى وإمامنا صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف ومراجعنا العظام وأبناء أمتنا الإسلامية على أننا سنبقى درعاً حصيناً وسداً منيعاً وجنوداً متهيئين دائما لردع الفتن والأخطار، ساعين الى رفعة وعزة وكرامة وتقدم وازدهار بلادنا.

أحدث الأخبار