الأمين العام للنجباء في بيان:
ليس لدى أمريكا الكثير من الوقت حتى تنهار في النظام العالمي/ الشهيد الصدر كان يحمل فكراً استراتيجياً
أشاد الكعبي بفكر وشجاعة الشهيد آية الله محمد الصدر في محاربة الدكتاتورية البعثية، وشبّه الوضع الحالي لحكومة الولايات المتحدة بالأيام الأخيرة لصدام حسين، مذكراً أن أمريكا ليس لديها الكثير من الوقت قبل الانهيار في النظام العالمي.
أصدر
الأمين العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء بيانا بمناسبة استشهاد آية الله السيد محمد محمدصادق الصدر وأبناءه على يد أزلام النظام الصدامي البعثي.
وأشار الشيخ "أكرم الكعبي" إلى شجاعة الشهيد الصدر الثاني في مواجهة نظام صدام، موضحا أن الشهيد الصدر كان يستشرف المستقبل، واستنطق ثورات الماضي وكشف زيف الطغاة والدجالين، فالشهيد الصدر بفكره الاستراتيجي قد علم أن الطاغية صدام قد انهار داخلياً بعد انتفاضة 1991 ويحتاج إلى الشجاع الذي يمزق هذا الرعب ويقول كلمة الفصل، فانتفض "شهيد الجمعة" بثورة "الأكفان" التي خرج فيها الشعب وقال للظالم كلا من غير خوف.
وأكد على أن "اليوم اميركا، مثل الدكتاتور صدام، انهارت من الداخل وهي تنهار ايضا في النظام العالمي"، مضيفا حان الوقت أن يرى العالم أن نظام المافيات والإجرام والرعب يحتضر. حان الوقت لإنهاء الهيمنة الأمريكية الزائفة، وهيمنة البنك الفيدرالي على ثروة العراق، وتحرير اقتصاد بلدنا، حتى لا يعودوا قادرين على تولي مبيعاتنا النفطية واستبدال شركاتهم الفاسدة بشركات متخصصة في مجال الكهرباء وغير ذلك كثير.
وذكر الأمين العام لحركة النجباء بكلمة الشهيد الصدر حيث قال: "انتهى حكم السفارات في العالم"، متابعا من مازال يتصور أو يحتمل أن أمريكا اليوم هي نفسها أمريكا الأمس فهو واهم وعليه تبديل عقله، فحينما وقف الثوار الشجعان يتقدمهم الشهيد المهندس على أبواب سفارة الشر هرب من فيها إلى أربيل لم يبق إلا بعض المرتزقة من الحراس.
وأعرب الكعبي عن أسفه عن عودة الأمريكان بغطرسة واستهتار اكثر من السابق، مضيفا إن سفيرة الشر تصول وتجول في عراق المقدسات وكأن لها الوصاية والانتداب عليه وتتدخل وتتحكم وتتوعد.
وتابع أن غربان قواتهم الجوية تنتهك سماء العراق بشكل متكرر وإن سفيرتهم تصرح جهاراً بأنهم لن يرحلوا.
وخاطب القائد عالي المستوى في المقاومة الاسلامية في العراق في ختام بيانه، دولة الشيطان الأمريكي وسفيرتها في بغداد، قائلا: أننا قوم على خطى إمامنا الحسين عليه السلام ماضون، لا نخاف الموت طرفة عين، بل نعشق الشهادة ونسعى لنيلها، وأن تهديداتكم لنا لا تساوي عندنا طنين جناح ذبابة في أذن نائم، وأننا لا نساوم ولن نهادن ولن نتراجع، وما أيامكم إلا عدد وما جمعكم إلا بدد وستخرجون كما خرجتم منها سابقا أذلاء خائفين تجرون أذيال الهزيمة والخسران.