الأمين العام للنجباء:
العدو الجبان لايتقن منازلة الشجعان وجها لوجه/ السيد حسن لم يتراجع ولم يتهاون فاستشهد غدرا
أشار الكعبي إلى أن الجرائم الإسرائيلية الوحشية في غزة ولبنان والتي تتم بدعم أمريكي ترجع بنا الذاكرة لتعرض صورة مجزرة كربلاء، متابعا أن الكيان الصهيوني الجبان يعرف أنه لا يتقن منازلة الشجعان وجهاً لوجه لذلك يلجأ للغدر والخداع.
أصدر الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي بيانا يوم الاثنين حول تطورات المنطقة.
ولكم فيما يلي نص البيان:
حينما نتأمل ببصيرة في المجازر الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني والأمريكي في غزة من قتل الأطفال والمدنيين بوحشية وكذلك جرائمهم الأخيرة في لبنان ترجع بنا الذاكرة سريعاً لتعرض صورة مجزرة كربلاء التي رسم الإجرام فيها مجدداً يزيد هذا الزمان واقتبسها من تلك بكثير من تفاصيلها، بخبث تخطيطه وإجرامه، حيث بدأ نزالاً غير عادل ليقتل غدراً الثلة المؤمنة المجاهدة من رفقاء الشهيد القائد السيد نصر الله بطائراته المتلاشية في السماء البعيدة، ليحتسبهم قائدهم وسيدهم الى الله تعالى واحداً تلو الآخر ويبقى ثابت الموقف لا يتراجع او يتردد او يتهاون.
ثم إن العدو تمادى أكثر ليغدر بحفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه الخاصة من رفاقه المؤمنين المحتسبين كالحاج عباس والحاج أبو الفضل والحاج جهاد لينال سليل الحسب الطاهر الشهادة صابراً محتسباً لنصرة دين جده وإحياء جذوة المقاومة بثأر دمه الطاهر الذي سيبقى ويتعاظم في كل العالم حتى الظهور المبارك لصاحب الزمان عليه السلام.
إن العدو الذي عرف بجبنه ودناءته يعلم أنه لا يتقن منازلة الشجعان وجهاً لوجه مع أحفاد قالع باب خیبر ومهدم حصونه لذلك يلجأ للغدر والخداع، ولن يمر الزمان حتى ينال القتلة المجرمون جزاءهم (إنا من المجرمين منتقمون) و(القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة).