حركة النجباء تكشف؛

تفاصيل المشروع البريطاني وغرفة العمليات التركية لإسقاط الأسد/ العراق تواجه تهديدات من داخل بغداد هذه المرة

كشفت المقاومة الإسلامية حركة النجباء بعض الجوانب الخفية للتطورات في سورية، وحذرت الحكومة العراقية من أن التركيز على أمن الحدود ليس كافيا، وعليها أيضا الحذر من التحريض في الداخل.

أصدر المجلس السياسي للمقاومة الإسلامية حركة النجباء بيانا حول تطورات سورية، موضحا أن ما حصل في سورية لم يكن عفوياً، وإنما كان بتدبير بريطاني ومشاركة مخابراتية من الناتو والكيان الصهيوني.

وأضاف البيان: تطورات سورية حصلت في ظل انشغال المحور بإسناد غزة، حيث وُظّفت غرفة عمليات في تركيا، وتم تقديم الدعم والتخطيط، من تسخير للأقمار الصناعية والمسيّرات التي ترصد تحركات واماكن وجود القوات السورية بأهداف تخريبية.

وحذر المجلس السياسي لحركة النجباء، قائلا: إن الغرفة نفسها تعمل حالياً لتخريب العراق وبقيادة بريطانية، ولكن هذه المرة من بغداد وليس من خارج الحدود. وإن من الغريب اعطاء الحدود العراقية الاهتمام البالغ وترك التركيز على الخطر الداخلي!

وأكدت حركة النجباء على ضرورة الحفاظ على الحدود العراقية، موضحا لكن يجب أن لا نُخدع ونهمل مركز الخطر الحقيقي في العاصمة والوسط والجنوب ومناطقنا الغربية والشمالية، لأن في هذا التقسيم يتم توزيع المؤامرة التخريبية، وكلّ حسب دوره.

وخاطب المجلس، المسؤولين العراقيين، قائلا: أمّنوا الحدود والتفتوا صوب مصادر الخطر، وستجدون من يطالب بتقسيم العراق، بالتزامن مع تحريك سفارة الشر الامريكية لعملائها، سعياً لإرباك الداخل، ثم تتوالى برامج استهداف العراق.

وأكد البيان، للمتابع ان يفهم ما الثمن الذي جناه الصهيوني مقابل دعمه، فقد سُمح له بالتوغل في الاراضي السورية، وصناعة فدرالية في السويداء تمهيداً لمرحلة استفتاء الانفصال والالتحاق (باسرائيل) وتضم معه قرى على الحدود الفلسطينية، وان يقوم الكيان الصهيوني بنزع كل السلاح الثقيل والاستراتيجي من سورية بطرقه الخاصة، وان يقدم القادة الجدد الضمانات للسير نحو التطبيع في المستقبل، فتداركوا الأمر قبل وقوع الكارثة.

أحدث الأخبار