قائد بارز في الحشد الشعبي خلال احتفال تكريمي لشهداء المقاومة العراقية؛

اغتيال أبي تقوى ألهب من جديد روح المواجهة مع المحتل الأمريكي/ دور الشهيد القائد في النجباء في عملية طوفان الاقصى

تحدث الشمري وهو رفيق درب الشهيد أبي تقوى السعيدي حول دوره في مواجهة الاستكبار والصهيونية وتأثير استشهاده على تعزيز روح المواجهة مع العدو بين أبناء الشعب العراقي.

أقيمت مراسم أربعينية الشهيد ابي تقوى المعاون العسكري لحركة النجباء وتكريم شهداء على طريق القدس التابعين للمقاومة الإسلامية في العراق، بجهود مركز ادارة الحوزة العلمية وحضور حشود من الشعب الإيراني والعلماء وممثلين عن فصائل المقاومة في المنطقة مساء يوم الخميس الموافق 15 اكتوبر في المسجد الأعظم بقم المقدسة.

والقى قائد عمليات الحشد الشعبي في حزام بغداد كلمة خلال الحفل ووجه تحية إلى الأرواح الطيبة لشهداء المقاومة في كل أنحاء جغرافية العالم الإسلامي، قائلا: أن المحتل الأمريكي باغتيال أبي تقوى أعاد ذكرى استشهاد الحاج قاسم وابي مهدي وأحيى روح المواجهة مع المحتل الأمريكي.

وأكد المهندس نصر الشمري على أن شعلة المقاومة لم تنطفيء حتى خروج آخر جندي من أرض العراق والمنطقة ويتوقف العدوان الصهيوني الوحشي على إخواننا في غزة، متابعا الحمدلله حمداً كثيرا أن جعلنا من المواسين لغزة وأهلها بالقول والفعل والسلاح والدم.

وأضاف فوالله لن نهادن ولن نساوم ولن نتراجع حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الكافرين مهما اشتدت المواجهه واستعر أوارها ولن نضعف ولن ننكل بل نحن بفضل الله على بصيرة من أمرنا مقتدين بالصالحين لأننا مشتاقون لهزيمة العدو والشهادة في سبيل الله.

وأشار القائد البارز في الحشد الشعبي في جانب آخر من كلمته إلى أن الشهيد الحاج أبو تقوى السعيدي كان من أوائل المجاهدين الذين تصدوا للإحتلال الأمريكي منذ عام 2004 وشارك في معارك النجف الأشرف وبغداد ضد قوات الإحتلال، مضيفا واصل الشهيد السعيد مسيرته في عام 2014 عندما اجتاح داعش الإرهابي محافظات غرب العراق وشماله وصولاً إلى تخوم بغداد وكربلاء المقدسة لينخرط في صفوف الحشد الشعبي تحت راية المقاومة الاسلامية حركه النجباء.

وأكد الشمري على أنه قد تخرج من تحت يده الكريمة آلاف المجاهدين ليذيقوا الإرهاب الداعشي الذل والهوان والموت الزؤام. وكذلك باشر في قيادة المجاهدين على فلول داعش الإرهابي التكفيري وبعد إقدام مجرم الحرب الأهوج ترامب لعنه الله على ارتكاب جريمته النكراء باستهداف قادتنا الشهداء، أخذ شهيدنا على عاتقه أن يكون الثار لهما غاليا وموجعا وشديدا، فقد اذاق هو ورفاقه المحتل المجرم ويل ضرباتهم وحر نارهم وكبدوه من الخسائر ما لا ينكر ولا يخفى.

وفي شرح دور الشهيد ابو تقوى في عملية طوفان الأقصى، صرح: عندما باشر العدوان الصهيوني في حرب إبادة على اخواننا في غزه كان الشهيد السعيدي على رأس المتصدين والمناصرين لإخواننا المجاهدين في فلسطين فصب هو ورفاقه ومن ضمنهم الشهيد "أبو باقر الساعدي" جام غضبهم ونيران سلاحهم على فلول الاحتلال الامريكي في العراق ونحن ببركة دم الشهداء نستشعر بداية عصر الإنهيار للشيطان الأكبر والكيان الصهيوني.

أحدث الأخبار